7 من أنواع المصممين ومتى توظف كل منهم

7 من أنواع المصممين ومتى توظف كل منهم

المصممون أنواع، وعلينا أن ندرك أهمية كل منهم ومكانه ومتى نستعين بمصمم ولا نستعين بالآخر وهكذا، فحتى على مستوى الصفات الشخصية لكل مصمم، يجب أن تكون حافظة الأعمال الخاصة بكل مصمم قادرة على تحديد النوع الذي يجيده هذا المصمم والطريقة التي يعمل بها، وهل سيكون قريبًا من فهم تصميماتك التي تريد إنتاجها أم لا.

وبالتالي فإن الاستعانة بأحد المصممين وعدم الاستعانة بغيره لا يعني أن عيبًا في الآخر. ولكن ميزة في الأول أنه أقرب لفهم التصميمات المطلوبة لأنه أكثر خبرة في هذا النوع لذلك سيختصر الكثير من الوقت والمجهود وكذلك سيكون أعلى جودة بسبب خبرته المتراكمة في أحد جوانب التصميم تحديدًا.

وهذا ما يجعلنا ندرك أن التصميم قماشة واسعة، بالكاد يستطيع الشخص لملمة أحد أطرافها. ولا يوجد شخص واحد يستطيع الإلمام بالجوانب كافة. حتى لو عمل على الكثير من المشاريع فإن التصميم مجال ديناميكي يطور نفسه كل يوم، ويتحرك للأمام.

وتزداد تقنياته تعقيدًا في التنفيذ، وسهولة في التعلم، ما يجعل هناك فرصة لاستيعاب أعضاء جدد، وإضافة خبرات للخبراء، والآن بعد كل هذه المقدمة، دعونا نتحدث عن أنواع المصممين، والتي ستكون عبارة عن عرض أنواع التصميم.

 

مصمم الهوية البصرية

من أنواع المصممين المهمين في المجال هم القادرون على تصميم هوية بصرية للعلامات التجارية، ذلك أن الهوية البصرية هي التعبير المرئي عن العواطف والرسائل والمشاعر وضبط العلاقة بين الشركة وبين جمهورها المستهدف، إذ تتمحور الهوية البصرية حول توصيل شخصية العلامة التجارية ومحدداتها إلى الجمهور المستهدف بأفضل طريقة، لذلك يحشد المصمم العناصر البصرية كافة مثل الصور والألوان والرسومات التوضيحية والنصوص وغيرها لتبرز الهوية وتصبح أكثر تميزًا، وذلك طبقًا لإرشادات التطبيق المعتمدة من العميل، إذ يجب إلى جانب الأسس الاحترافية للتصميم، أن يتم مراعاة متطلبات العميل وتصوره عن الهوية البصرية، ويجب على المصمم التوفيق بين هذه المتطلبات وبين الأسس الاحترافية ليحافظ على تناسق منتجات الهوية البصرية للعلامة التجارية في جميع تطبيقاتها، ويجب على المصمم أن يمتلك مهارات تؤهله لتصميم الهوية مثل المعرفة العامة بجميع أنواع التصميم، ويكون لديهم رؤية ومفاهيم إبداعية وقدرة على استيعاب الصناعات والنشاطات التجارية المختلفة وآلية لتحليل المنافسين واستيعاب الاتجاهات الحديثة.

 

مصمم الدعاية والتسويق

بديهيًا جدًأ أنه حين نقول مصمم جرافيك فإننا نفكر في لوحات الإعلانات في الشوارع. أو في تصميمات السوشيال ميديا في الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي. وربما هذا هو التصميم الأكثر شيوعًا هذه الفترة. بسبب التهام آلة التسويق للتصميمات يوميًا للحملات وغيرها. والاستهلاك الدائم على صفحات الشركات للتصميمات.

وتعتمد مهارات المصمم على فهم التسويق والإلمام بأساسياته، لإنتاج تصميمات جذابة، بإمكانها أن تلفت نظر المستهلكين للعلامات التجارية، وتعمل على الترويج لمنتجاتها.

ولعل القدرة على إنتاج تصميمات مناسبة للطباعة ومناسبة كذلك للتسويق عبر الإنترنت من أهم المهارات التي يجب أن تكون عند المصمم الدعائي. وغالبًا ما يعمل مع فريق التسويق ومنشئي المحتوى، بالتالي فهو يحتاج لمهارات تواصل رائعة. وقدرة على حل المشاكل، والعمل تحت ضغط إذ تصبح تصميمات السوشيال ميديا دائمًا عاجلة للحاق بالترند.

ورغم أن هذه تعتبر بوابة لدخول مجال التصميم للأعضاء الجدد في هذه المهنة الساحرة. لكن من يستطيع التخصص بها فإنه سيصبح من أسياد هذا الجانب. خاصة مع الحاجة المُلحة لهذه الأنواع من التصميمات.

 

مصمم واجهة المستخدم

من المجالات الجديدة هي تصميم واجهة المستخدم للمواقع الإلكترونية. أو ما يطلق عليها اختصارًا (UI) وهي من أكثر المهن في معدل الدفع للمصممين. ووظيفتها هي تصميم ما يواجهه المستخدم في صفحات الإنترنت، الصور والرسومات والألوان والخطوط وغيرها. سواء في موقع إلكتروني أو في تطبيق على الهواتف الذكية.

والهدف من ذلك هو جعل التجربة سهلة وفي نفس الوقت ذات بعد جمالي تجذب المستخدم للموقع أو التطبيق وتجعله يتعلق به. وتتضمن واجهة المستخدم كل ما على الشاشة أمام المستخدم ويمكنه التفاعل معه. كل أيقونة وكل زر وكل قائمة.

يعمل مصممو واجهة المستخدم يدًا بيد برفقة زملائهم مصممو تجربة المستخدم UX والضلع الثالث في فريقهم هم مطوري الويب الذين يكتبون الأكواد لكي تعمل هذه الرسومات والأيقونات التي ينفذها المصممون.

وبناءً عليه يجب على هذه النوعية من أنواع المصممين أن يكون لديهم الحد الأدنى من فهم الأكواد ولغات البرمجة مثل HTML أو JavaScript وغيرها، فضلاً عن أهمية أن يكون لديهم حسًا عاليًا بالفريق ومهارات تواصل جبارة.

 

مصمم المطبوعات

النشرات والكتيبات والكتالوجات من اختصاص مصمم المطبوعات. وهو الشخص القادر على تصميم الكتيبات والكتالوجات المعدة خصيصًا للطباعة.

ويجب أن يكون لدى هذا النوع من المصممين الوعي الكافي بالصور والرسوم التوضيحية والرسومات وغيرها. وكل تلك الأمور التي تندرج تحت مظلة تصميم المطبوعات أو التصاميم الطباعية.

لذلك فإن أحد أهم المميزات التي يجب أن تكون عند هذا النوع من أنواع المصممين الخبرة في الألوان والطباعة وأنواع الخامات بالإضافة للكثير من مهارات التواصل والتخطيط والعمل المنظم وضبط التنسيق.

 

مصمم العبوات والتغليف

رغم أنها نظريًا تدخل تحت منتجات الهوية البصرية إلا أن التغليف والعبوات من فرط حساسيتها تحتاج إلى مصمم خاص.

ولا نقصد بذلك شنط التسوق أو حاويات المنتجات فقط، بل نقصد الصناديق، الزجاجات، القوارير. وكل ما يمكن أن يكون حاويًأ للمنتجات، فزجاجات الحليب وزجاجات العطور وزجاجات الأدوية، وزجاجات المياه الغازية… كلها زجاجات، ولكن هل تتشابه في التصميم والملصقات؟

هل يجب أن نميزها من الحجم والألوان الملصقة عليها؟ نعم يجب أن نفعل. والآن يمكن للمصممين أن ينفذون تصميمات بالأحجام الطبيعية لعبوات التغليف. وهذا ما يجب أن يرافقه دراية كبيرة بالطباعة والتصميم الصناعي، إذ يعتبر التصميم هنا متماسًا إلى حد كبير مع عملية التصنيع.

 

مصمم الموشن جرافيك

نوع جديد من التصميم وهو جزء من عملية كبيرة يتداخل معها نوع من أنواع المصممين الذين لديهم جرعة زائدة من الفن. تؤهلهم لرسم الشخصيات وملائمتها للعمل المطلوب. إذ أنها رقص على الحبال بين الفن والتسويق، كيف يمكن أن يكون المصمم هنا رسامًا قادرًا على إنشاء الشخصيات والأجواء وغيرها.

يجب أن يتطلب هذا موهبة الرسم في البداية، المخيلة الواسعة، العمل بمهارة داخل فريق سيبدع عملاً فنيًا من الألف للياء. قادرًا على التناغم مع جميع أعضاء الفريق والذوبان معهم وصهر أفكارهم جيمعًا لإنتاج عمل واحد متناسق ومتناغم وفني.

 

التصميم البيئي

لا يقصد بهذا النوع التصميم الصديق للبيئة، رغم أنه لا يتعارض معه. ولكنه في نفس الوقت يتداخل قليلاً أو ربما كثيرًا، مع الهندسة المعمارية وهندسة الديكور.  إنه يضيف اللمسات الخاصة لتحسين تجربة زوار الأماكن وجعل المساحات الخاصة أكثر ذكاءً وعصية على النسيان ومثيرة للاهتمام. ويسهل السير فيها والتنقل بين أركانها، إنه نطاق واسع وبحر لا نهاية له، ويزداد تعقيدًا كلما كانت المساحة شاسعة.

ويرتبط التصميم البيئي على سبيل المثال بورق الحائط، التصميمات الداخلية للمتاجر، والفاعليات والمؤتمرات، اللافتات الإرشادية، وحتى الإشارات المرئية.

على سبيل المثال اللوحات التي تعلق على دروات المياه لتمييز الخاصة بالرجال عن الخاصة بالنساء هي من اختصاص المصمم البيئي. ودوره هو الحفاظ على التوازن والانسجام والتناغم بين كل عناصر هذه المساحات.

 

بعد أن تحدثنا عن أنواع المصممين الآن يمكنك يا عزيزي أن تتواصل مع فريق اوكودا الذي يتكون من كل هذه الأنواع وزيادة، لا تتردد في طلب تصميمك منا والنقاش حول تصورك عنه برفقة فريقنا، وسنرشح لك المصمم المناسب الذي سيكون قادرًا على تجسيد تصوراتك.

Leave a comment